اعتبر مدير المعهد الروسي للدول حديثة النشأة ألكسي مارتينوف أن مجلس العار والخيانة يكرر ذات الأخطاء المرتكبة في تجارب أخرى في محاولته إعادة ترميم ولملمة الأوضاع في ليبيا. واتهم مارتينوف الولايات المتحدة بالوقوف وراء موجة عدم الاستقرار في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وأن واشنطن ترغب في استمرار حالة الفوضى في المنطقة تنفيذاً لمخططات "الفوضى الخلاقة" للتغطية على مشكلاتها الاقتصادية التي تعتبر الأعنف منذ نحو مئة عام. ولم ينف الخبير الروسي وجود عوامل ومشكلات داخلية متراكمة منذ عشرات السنين أدت إلى تفجر الأوضاع في الشرق الأوسط .